العميل التقنى العربى فى سوق الخضار و مشروعه كيس الطماطم.
منذ أيام على أحد المجموعات التقنية الفيسبوكية كتبت مهندسة تعمل بشركة تقنية لبرمجة مشاريع الشركات تم استقطاعها من بعض العملاء بسبب غباء أو استغلال المدير أو صاحب الشركة.
و فيه أن العميل يتوقف عن الدفع فى التعديلات أو مراحل التغيير الجوهرية للمشروع و هم لا يتحصلون على مرتباتهم بالمرة لأشهر طويلة, بحجة الحفاظ على المشروع.
فى التعليقات ردت بعض المهندسات ممن يعانون نفس المشكلة بشركات أخرى.
هنا هذا المنشور ليس لعرض المصيبة بتوظيف بنات مهندسات يتم استغلالهم بهذه الشركات برغم شكى أن المدراء و أصحاب الشركات يتحصلون على أموال و لكن لا يدفعون للمهندسين و المبرمجين بالشركة.
هذا المنشور لعرض شئ واحد فقط, فى الشغل التقنى يجب تقييم المشروع بعد قواعد بسيطة هنا:
1- وقتك له ثمن هنا و إذا لم تكن تتحصل على ثمن معادل لوقتك بالمشروع فأوقف المشروع تماماً و أنهيه.
2- أى تعديلات جديدة بعد تسليم المشروع بالموصفات التى تم الإتفاق عليها فى البداية, تعامل على أنها مشروع جديد بتقييم وقت جديد و تسعير جديد, إذا لم يفهم العميل هذا فعليه البحث عن شخص آخر لإنهاء المشروع.
3- لا يوجد شئ إسمه العشم أو بالحب فالعشم لا يتحول لخبز.
4- إذا كان لديك بعض المشاريع المركونة ستجد بعض المهتمين أو لنسميهم بعض الضباع, ممن سيقول أه لديك مشروع لننضم معاً أنت بالمشروع و نحن ب..... و إذا كان هناك أموال سنتحاسب, قدم له عريضة بعدد الساعات التى عملتها بالمشروع و تكاليفها إذا تحاشى دفع تكاليف استغراقك لشهور طويلة لاتمام "مشروعك" فهذا الضبع مهرج و الضباع يجب أن تأكل من الجيف أو القمامة.
5- إى إضافات جديدة على المشروع كمواصفات جديدة تعامل كبند رقم 2, بعرض مختلف, بتسعير مختلف, واجبة الدفع, إذا ظن العميل أنها مجانية فهذا يعنى أنه يعامل المشروع ككيس طماطم و يعاملك كبائع خضار فاترك كيس الطماطم خاصته يعفن لديه و أوقف المشروع و اطرد العميل.
6- أنت لم تتعلم مجاناً فما تفعله فى ساعة تعلمته و خبرته على مدى سنوات فعلى الأقل عامل مع تعلمته باحترام و لا تجارى العميل الغبى فى كيس الطماطم.
7- أما بالنسبة لعميل كيس الطماطم فلو نظرتم لهؤلاء ستجدون مشاريعهم تتعثر فى اليمين و اليسار لا لسبب إلا أنهم يفضلوا ملئ أكياس الطماطم ببخلهم و رخصهم فالعميل الرخيص الذى يسترخص فى الاستثمار فى مشرعهم قد قتل مشروعه قبل أن يبدأ.
8- "إدخل شريكاً بعملك التقنى أو بمشروعك الذى أنهيته معنا" و ستجد بعض الجنسيات الغبية على رأسها المصريه يقولون هذا بكل بجاحة و وقاحة حيث يصرون على أن تتحمل تكاليف مئات الساعات من العمل بكل وقاحة و غباء على حسابك الخاص لتأخذ مخاطرة تسويقهم الفاشلة للمشروع. لتكن شريكاً فمصاريفك و مرتبك جزء من ميزانية الشركة و المشروع لا علاقة لها بشراكتك هنا, إذا لم يقم هذا العميل المهرج أو الشريك الغبى بإصلاح هذا الخلل فى عقله المتخلف منذ البداية فالشراكة قد انهارت قبل أن تبدأ.
فى المجال التقنى اللى يجى عليك بخسارة كن حاسماً إنهيه وفوراً, عميل, مشروع, عمل بشركة, شراكة.
لا يوجد شئ اسمه الحفاظ على العميل, خصوصاً العميل الغبى الذى يعمل المشروع التقنى ككيس طماطم, تخيل كيس طماطم فاسدة رائحتها العفنة تملئ ثلاجة الشركة هؤلاء هم العملاء الفاسدين الذين تحاول الحفاظ عليهم.
عندما يبدأ العميل الغبى حينها بالرقص لمحاولة أنهاء المشروع أو الحصول على بديل لاتمامه أو على الإرجح العودة للصفر بعد حرق كل المصاريف الماضية و البداية من جديد على مشاريعه الغبية حينها قد يفوق ليعرف أن مكان حيوان الراكون (العميل الرخيص) هو سلة المهملات و تجميع الطماطم الفاسدة فى عقله.
فى النهاية وقتك أثمن من أن يضيع فى الرقص مع عميل رخيص.